المهرة
خيالي واعرفه مسرف ومُتـرف لمّـا
يتمنـى
يشبك أشيا / في أشيا /عشـان يشكـل الصـورة
وأحيـا ومـا تخيلـتـه
يسليـنـي وأتغـنـى
مدام أشيائي فالواقع كثـر ماعشـت محظـورة
خيالـي.. واجـرح
الواقـع بلعناتـي وأتهـنـى
إذا فضفضت لأوراقي وذاتي أعلـن محظـورة
أحب مـن
البحـر عمقـه هـدوءه لمـا يتأنـا
جنونه لمّا يتلاطـم عشـان يراضـي غـروره
أحب من السهر لطفـه/ وظلمـه لمّـا يتجنـى
وأحب من الفجر وعـده إذا بشرنـي
بطيـوره
وأخاف من البياض اللي كثـر ماعـفّ يتعنـى
من يدين السواد الحالفـة
فـي هتـك دستـوره
واضيع بكـل مايجمـح تحـت عينـي ويتثنـى
يفجر كل عرق ٍ بـي
وأثـور وأعشقـه ثـوره
جموح المهرة الحمـراء تثنيهـا مـع المغنـى
حـرارة
دمهـا لمّـا تحـس بصدرهـا فـوره
خيالي كـان يرسمهـا ولكـن كيـف تتسنـى
مدام
إن القفص ذهني وهي في حكم عصفـوره
ولكن آمـن اواقـع وكـان المشهـد
الأغنـى
وعينـي عيـت تصـدق ومـا تـلام معـذوره
كأني صرت أنا الواقع وارفـض
إنـي أتبنـى
خيال الواقع المسرف بمشهـد هـذي الصـوره
خيالي كـان يسجنهـا
ولكـن سجنهـا أضنـا
حلاها ودورت واقـع تغيـر فكـره وطـوره
وجت مترامية يمسك
بعضها بعض مـن مثنـى
كـأن الله يعذبنـي بخيالـي وغبـة بـحـوره
بصمـت
....وكلهـا يحكـي وعنهـا والله ماعنّـا
لو تغوص البحر أغطس وأجيب العرق وجذوره
إذا فستانهـا تنـوي تشيـلـه عنـهـا يتمـنـا
يدينٍ فصلت غيره تشـل أو تصحـى
مبتـوره
وإذا دولابها جـت لـه أنـا وروحـي تألمنـا
اجـل باقـي ملابسهـا
وكـلٍ ينتـظـر دوره
تنقّـي.... وكـل ملبسهـا يصّـوت والله اشتقـنـا
تبخ
عطورها الخمسه أحد قد جامـل عطـوره؟
تطالـع فـي مرايتـهـا وتتبـسـم
وتتثـنـى
وإذا دارت مرايتهـا تقـول :فلانـه مغـروره
أنا وقلبـي جلسنـا شـوي
وفالآخـر تخيلنـا
نصير العطر والملبس كـذا بنكـون فالصـوره